PROTECT YOUR DNA WITH QUANTUM TECHNOLOGY
Orgo-Life the new way to the future Advertising by Adpathwayفي جريمة صادمة هزّت الرأي العام الأمريكي، أدين رجل يُدعى مارك ريدواين بقتل ابنه البالغ من العمر 13 عاماً بعد أن واجهه الأخير بصور غير لائقة وسلوكيات مريبة اكتشفها تخص والده، وفق ما أفاد موقع "Irish Star".
وقعت الجريمة في ولاية كولورادو خلال عطلة عيد الشكر، حين أُجبر الطفل ديزلان ريدواين على زيارة والده بناءً على قرار المحكمة، رغم رفضه الشديد لذلك. وأظهرت وثائق التحقيق أن ديزلان وشقيقه الأكبر كوري كانا قد شاهدا صوراً "مخزية" تخص والدهما، ما تسبب لهما بصدمة نفسية، ودفع ديزلان لمواجهته بشأنها قبل وقت قصير من مقتله.
وبحسب التحقيقات، تصاعد الخلاف بين الأب والابن داخل المنزل، وانتهى بقيام مارك بقتل ابنه وطعنِه ثم قطع رأسه قبل أن يُلقي الجثة في منطقة جبلية نائية، حيث عثرت عليها الحيوانات لاحقاً. وأشارت تسجيلات المراقبة إلى تفاعل محدود بينهما أثناء توقفهما في متجر محلي، فيما أكد كوري أن ديزلان كان ينوي المبيت عند أحد أصدقائه لكن والده منعه من ذلك.
وأظهر الفحص الجنائي وجود آثار دماء للطفل في غرفة المعيشة، كما كشفت الكلاب البوليسية عن بقايا الجثة في المنزل وشاحنة الأب. وبعد أيام من اختفاء الطفل، عُثر على أجزاء من الجثة على بعد ثمانية أميال من المنزل، ثم وُجدت الجمجمة بعد ثلاث سنوات على مسافة ميل ونصف إضافي، وأثبتت الفحوص أن الوفاة ناتجة عن طعنات قاتلة.
وأصدرت المحكمة في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 حكماً بالسجن لمدة 48 عاماً بحق مارك ريدواين بعد إدانته بجريمة قتل من الدرجة الثانية وإساءة معاملة طفل أدت إلى الوفاة، وهي أقصى عقوبة ينص عليها القانون في الولاية. ووصف القاضي المتهم بأنه "طاغية بلا ندم" ارتكب جريمته بدم بارد ضد ابنه الأعزل.