نفَت سفيرة موريتانيا في واشنطن، سيسه بنت الشيخ ولد بيده، الأخبار التي تم تداولها حول وجود تنسيق لعقد لقاء بين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 

وأكدت السفيرة في تصريح لموقع "صحراء ميديا" أن ما تم تداوله في هذا السياق لا يتعدى كونه "أخبارًا زائفة"، مشيرة إلى أنه لا علم لها بأي ترتيبات أو تنسيق مسبق لهذا اللقاء.

وأضافت سيسه بنت الشيخ ولد بيده أنه في حال وجود رئيس الجمهورية على الأراضي الأمريكية، فإن منصبها كمفوض فوق العادة لا يُتيح لها التصريح بشكل علني، إذ تصبح الجهة الوحيدة المخولة للتحدث عن أي تطورات هي الرئاسة الموريتانية نفسها. 

وأوضحت أن حتى لحظة مغادرتها مهامها في الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء الماضي، لم يكن هناك ما يشير إلى صحة الأخبار المتداولة حول اللقاء المزعوم.

واختتمت السفيرة تصريحها بالقول: "أليس الصبح بقريب"، في تأكيد على أن الحقيقة ستتضح قريبًا. 

وكان قد تم تداول أخبار عبر وسائل الإعلام الأمريكية حول إمكانية عقد لقاء بين الرئيس الموريتاني ونتنياهو خلال القمة الأمريكية-الإفريقية التي تُعقد في واشنطن، ما أثار العديد من التساؤلات حول موقف موريتانيا من التطبيع مع إسرائيل.