PROTECT YOUR DNA WITH QUANTUM TECHNOLOGY
Orgo-Life the new way to the future Advertising by Adpathwayفجّر قراء غاضبون عاصفة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين باسترجاع أموالهم، بعد اكتشافهم أن كتابًا شهيرًا رُوّج له كقصة حقيقية، قد يكون مبنيًا على وقائع زائفة ومضللة.
في التفاصيل، كشفت صحيفة بريطانية تحقيقًا صادماً اتهم مؤلفة الكتاب بتزوير عناصر محورية من روايتها، التي تحكي عن فقدان منزلها وانطلاقها في رحلة سير طويلة مع زوجها. وأوضحت الصحيفة أن الكاتبة لم تخسر منزلها بسبب استثمار فاشل كما ادعت، بل بعد تورطها في اختلاس أكثر من 60 ألف جنيه إسترليني من صاحب عملها السابق، ما أدى إلى الحجز على ممتلكاتها.
وفي ضوء هذا الكشف، توالت المراجعات السلبية على منصة أمازون، فيما عبّر قراء ومتابعون عن صدمتهم من التشويه المتعمد للواقع. وزادت حدة الجدل بعد تصريحات أرملة الضحية، التي قالت إن زوجها الراحل تعرّض للخيانة، مؤكدة أن القصة تم تزييفها لإثارة التعاطف وتحقيق الأرباح.
من جهة أخرى، نفى ممثل الكاتبة جميع الاتهامات، واعتبر ما ورد في التقرير "مضللاً"، دون تقديم توضيحات دقيقة حول ما هو خاطئ تحديدًا. كما أشار إلى أن الزوجين يخضعان حالياً لاستشارات قانونية، ما يشير إلى احتمال تصاعد الأزمة قانونياً في الأيام المقبلة.
ويبدو أن الشكوك لا تقتصر على خلفية القصة فحسب، بل امتدت أيضاً إلى الجوانب الطبية فيها، خاصة ما يتعلق بالوضع الصحي لزوج الكاتبة، الذي لا يزال على قيد الحياة رغم تشخيصه بمرض قاتل قبل أكثر من 18 عامًا، ما أثار استغراب المختصين. وبينما يواصل الكتاب تحقيق مبيعات ضخمة، بدأت تتزايد الدعوات لسحبه من الأسواق، في ظل ما وُصف بـ"أكبر خدعة أدبية في السنوات الأخيرة".