Language

         

 Advertising by Adpathway

حين فقدت الولايات المتحدة الأمريكية سلاحين نوويين قبل إيصالهما إلى المغرب!

1 month ago 6

PROTECT YOUR DNA WITH QUANTUM TECHNOLOGY

Orgo-Life the new way to the future

  Advertising by Adpathway

في واحدة من أكثر الحوادث العسكرية غموضا في القرن العشرين، اختفت طائرة أمريكية من طراز B-47 كانت في طريقها من قاعدة ماكديل الجوية بولاية فلوريدا إلى المغرب، وعلى متنها سلاحان نوويان من طراز مارك 15، حيث كانت في مهمة حساسة للغاية بتاريخ 10 مارس 1956، لكنها لم تكتمل قط.

وانطلقت الطائرة في رحلة عابرة للأطلسي كجزء من مهمة استراتيجية في سياق الحرب الباردة التي كانت تفرض على الولايات المتحدة إبقاء ترسانتها النووية في جاهزية دائمة، غير أن ما جرى بعد إقلاعها لا يزال إلى يومنا هذا لغزا محيرا، حيث لم تصل الطائرة إلى وجهتها، ولم يعثر لها على أثر، كما لم يتم العثور على أي حطام أو أثر للطاقم أو للقنبلتين.

وسارع الجيش الأمريكي عقب الحادث، إلى طمأنة الرأي العام الدولي، معلنا أن السلاحين النوويين المفقودين كانا غير مزودين بأنويتهما الانشطارية، وبالتالي فهما غير قادرين على إحداث أي انفجار نووي، في تصريح بدا حينها، مقنعا للكثيرين وسمح بتهدئة التوترات الدولية، خاصة وأن الرحلة كانت متوجهة نحو المغرب، الشريك الناشئ آنذاك في شمال إفريقيا والذي لم يمض على استقلاله سوى أشهر معدودة.

لكن الأمور لم تظل على حالها، حيث وبعد عشر سنوات على الحادث، وتحديدا في عام 1966، فجر أحد المسؤولين الأمريكيين مفاجأة مدوية خلال جلسة استماع أمام الكونغرس، حين كشف أن القنبلتين كانتا في الواقع مكتملتي التكوين، أي أنهما كانتا قنابل نووية فعالة جاهزة للاستعمال، وهو الاعتراف الذي ألقى بظلال كثيفة على رواية الجيش الأمريكي، وأعاد إلى الواجهة أسئلة ثقيلة عن الواقعة وسلامة الترسانة النووية الأمريكية.

Read Entire Article

         

        

HOW TO FIGHT BACK WITH THE 5G  

Protect your whole family with Quantum Orgo-Life® devices

  Advertising by Adpathway