في مباراة ودية كشفت هشاشة "الخضر"، سقط المنتخب الجزائري برباعية مقابل ثلاثة أهداف أمام منتخب سويدي حضر بتشكيلة احتياطية، خلت من أبرز نجومه على غرار ألكسندر إيزاك وغيوكرز، وذلك مساء الثلاثاء على ملعب "ستراوبيري" بالعاصمة السويدية.

ورغم مشاركة جميع العناصر الأساسية لمنتخب الجزائر، يتقدمهم رياض محرز، بن ناصر، بن رحمة وآيت نوري، إلا أن المنتخب الإسكندنافي لم يجد صعوبة في اختراق الدفاعات المهتزة لمحاربي الصحراء، حيث وقع كين سيما ثلاثية كاملة "هاتريك"، وأضاف أنطون ساليتروس الهدف الرابع بطريقة مميزة من ضربة حرة مباشرة.

وبدت علامات التوتر واضحة على كتيبة المدرب بيتكوفيتش، التي اكتفت بردة فعل متأخرة في آخر نصف ساعة، عندما تمكن بن ناصر، بن زية، وبن طالب من تقليص الفارق إلى 4-3، دون أن يُغير ذلك من واقع الهزيمة الثقيلة التي أوقفت سلسلة اللاهزيمة للجزائريين التي دامت لعام كامل.

وإذا كانت هذه النتيجة لا تُحسب ضمن المنافسات الرسمية، فإنها تضع أكثر من علامة استفهام على جاهزية الجزائر، خصوصاً أمام خصوم أكثر تنظيماً من منتخب سويدي "بأقل من قوته القصوى"، استطاع أن يُحرج الجزائريين على أرض الملعب ويُسقطهم بالأداء والنتيجة.